يواصل النظام الإيراني تهديده للأمن والسلم الدوليين، من خلال عربدته المتمثلة في مواصلة رفض تطبيق شروط اتفاق أبرمه مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية يسمح لمفتشيها بصيانة أجهزة المراقبة في إيران، وصيانة معدات مراقبة محددة، واستبدال بطاقات الذاكرة الخاصة في عدد من المواقع النووية في إيران، ومن ضمنها كرج.
ولم يكتفِ النظام الإيراني وخلال 24 ساعة بهذا الرفض، وإنما يتبجح بسيطرته على القرار في أربع عواصم دول عربية، من خلال أذرعه الإرهابية، التي تنفذ له أجنداته الإرهابية التخريبية في محاولة لزعزعة أمن واستقرار المنطقة، وبث الفوضى الطائفية بين الشعوب التي أصبحت اليوم على وعي بأهداف هذا النظام ومؤامراته ومخططاته التي لا تريد الخير للمنطقة وشعوبها، التي تعول على مواقف حازمة من قبل المجتمع الدولي لتحجيم الدور التخريبي لهذا النظام، الذي لا يمكن له العيش في بيئة تتسم بالعدل والأمن والسلام.
ويُنتظر أن تتخذ الإدارة الأمريكية إجراءات صارمة بحق إيران، وأن تعلن تعليق مفاوضاتها المتعلقة بالملف النووي مع نظامها، الذي أصبح مقلقاً لدول المنطقة التي تنشد الاستقرار والحياة الكريمة لشعوبها بعيدا عن الحروب والصراعات التي يغذيها هذا النظام الإرهابي.
ولم يكتفِ النظام الإيراني وخلال 24 ساعة بهذا الرفض، وإنما يتبجح بسيطرته على القرار في أربع عواصم دول عربية، من خلال أذرعه الإرهابية، التي تنفذ له أجنداته الإرهابية التخريبية في محاولة لزعزعة أمن واستقرار المنطقة، وبث الفوضى الطائفية بين الشعوب التي أصبحت اليوم على وعي بأهداف هذا النظام ومؤامراته ومخططاته التي لا تريد الخير للمنطقة وشعوبها، التي تعول على مواقف حازمة من قبل المجتمع الدولي لتحجيم الدور التخريبي لهذا النظام، الذي لا يمكن له العيش في بيئة تتسم بالعدل والأمن والسلام.
ويُنتظر أن تتخذ الإدارة الأمريكية إجراءات صارمة بحق إيران، وأن تعلن تعليق مفاوضاتها المتعلقة بالملف النووي مع نظامها، الذي أصبح مقلقاً لدول المنطقة التي تنشد الاستقرار والحياة الكريمة لشعوبها بعيدا عن الحروب والصراعات التي يغذيها هذا النظام الإرهابي.